بتنظيم من الهيئة العربية للطاقة المتجددة المؤتمر الأول المتخصص في الذكاء الاصطناعي (السيارات الذكية، المدن الذكية، الطاقة الذكية، والشبكات الذكية)

خاص جوردان لاند - عمان

تحت رعاية سمو الأميرة سناء عاصم، نظمت الهيئة العربية للطاقة المتجددة بالتعاون مع وزارتي النقل والبيئة وغرفة تجارة الأردن، المؤتمر الأول المتخصص في الذكاء الاصطناعي (السيارات الذكية، المدن الذكية، الطاقة الذكية، والشبكات الذكية)، بمشاركة خبراء عرب وأجانب عرض خلاله المشاركين أهم خبراتهم وتجاربهم في هذه المجالات وتوقعاتهم لمستقبلها.

 

المهندس محمد نواف الطعاني أمين عام الهيئة العربية للطاقة المتجددة

أكد أهمية المؤتمر الذي يحاول استثمار العلم والمعرفة في خدمة الوطن والمواطن من خلال عرض خبرات وتجارب أقيمت ونجحت في عدة دول عربية وأجنبية يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في الأردن، مما يخفض العبء الاقتصادي في ظل هذه الظروف التي يمر بها الأردن، حيث أكد أن الطاقة هي صمام الأمان في هذا العالم، فالدولة التي تعالج مشكلة الطاقة وتعتمد عليها تحقق الانتعاش الاقتصادي.

 

المهندس فوزي مسعد نائب نقيب المهندسين

أكد على دور النقابة ودعمها لمشاريع الطاقة المتجددة؛ من خلال مراكز تدريب متطورة لعمل دورات في مجال الطاقة لتقديم كل ما لديها في سبيل التحول التقني على مستوى الوطن.

وأشاد مسعد بالكفاءات الأردنية في مجال الطاقة المتجددة، حيث ينتشر المهندسين الأردنيين في العديد من الدول العربية وحول العالم، ومن من عاد لينقل خبرته في هذا المجال ليطبقها في الأردن، حيث أصبح الأردن يحتل مكانة متقدمة على المستوى العربي والعالمي في مجال إقامة مشاريع الطاقة الشمسية.

  

المهندس جمال أبو عبيد نائب رئيس الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة

أوضح أن المؤتمر سلط الضوء على المشاكل التي تعاني منها البلدان العربية ومنها، النقل العام وتكلفته الباهظة، والتأكيد على العمل باستراتيجية معينة للتحول تدريجياً لاستعمال السيارات الذكية والمدن الذكية،.

وأضاف أبو عبيد أنه من المتوقع، بحلول عام 2035، تقليل استخدام السيارات التي تعمل على الوقود بنسية 50% لصالح السيارات الكهربائية، إذ أن معظم دول العالم أصبحت تدرك مدى أهمية هذا التحول، ومدى انعكاسه على الوضع الاقتصادي لأي بلد من خلال تقليل الاعتماد على النفط.  

 

- محاور ومواضيع متنوعة

وقد ناقش المنتدى موضوعات تخزين الطاقة، والطاقة المتجددة والجوانب الاجتماعية، والبنية التحتية للنقل العام، والابتكارات التكنولوجية، وقابلية البنوك للتحويل، وضمانات القروض، والمواصلات والطاقة الخضراء، واحتياجات النقل، وشحن البطاريات، بمشاركة خبراء ومختصون من الأردن وبريطانيا وسويسرا وتركيا والسعودية وهولندا.

 

- الهيئة العربية للطاقة المتجددة

هي مؤسسة مجتمع مدني غير ربحية، وتمثل الاتحاد النوعي للطاقة المتجددة في الوطن العربي، وتتبع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول العربية، وتعنى بنشر ثقافة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة لخدمة المجتمعات العربية.

03-أيلول-2018 06:36 ص

نبذة عن الكاتب